لماذا يلجأ المزيد من النساء إلى تجميد بويضاتهن في العالم العربي؟
يحظى تجميد البويضات أو حفظ البويضات الناضجة بالتبريد بشعبية كبيرة بين النساء العربيات اللاتي يرغبن في تأمين قدرتهن على الحمل في المستقبل.
دفعت مجموعة من حملات التوعية العامة وحملات وسائل التواصل الاجتماعي التي قامت بها النساء اللاتي نفذن هذا الإجراء الكثيرات إلى متابعة حلمهن في الأمومة عن طريق تخزين بيضهن لاستخدامها في المستقبل عندما يحين الوقت المناسب.
وقالت كاثرين بورج، الرئيس التنفيذي لفرع عيادة بورن هول للخصوبة في الإمارات، للعربي الجديد: "لقد شهدنا زيادة متناسبة خلال العامين الماضيين في عدد النساء العربيات اللاتي يقومن بتجميد بويضاتهن بشكل متناسب".
وأضافت كاثرين: "في عام 2019، كان حوالي 40 بالمائة من إجمالي مرضى تجميد البويضات لدينا من أصل شرق أوسطي، بما في ذلك من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بالآن حيث أكثر من 60 بالمائة من إجمالي عدد مرضى تجميد البويضات لدينا في عام 2021 هم من النساء العربيات". اقرأ المزيد