تجميد البويضات
يقول سليمان غنيم، طبيب الجراحة النسائية والتوليد، إن تجميد البويضات هو طريقة للحفاظ على احتمالية إنجاب النساء في المستقبل، من خلال الحفاظ على الخصوبة. مشيرًا إلى أن هذا الإجراء انطلق بدايةً من دوافع طبية بسبب معاناة بعض النساء من أمراض جينية تؤثر على الخصوبة، أو من أمراض تستدعي علاجًا كيماويًا أو إشعاعيًا أو جراحيًا قد يؤثر على الخصوبة لاحقًا.
وبحسب غنيم، فإن كثيرًا من الأردنيات اللواتي أُصبن بمرض السرطان وخضعن لعلاجات كيماوية أو إشعاعية فقدن القدرة على الإنجاب بسبب عدم اتخاذ إجراء سابق يمكنه الحفاظ على فرصهن إلى حدّ ما، حيث إن هذه العلاجات تؤثر على وظائف المبيض وتؤدي أحيانًا إلى توقفه عن إنتاج البويضات، أو تؤثر على كفاءة البويضات المُنتجة.
لكن بعض النساء صرن يجرين العملية لدوافع متعلقة بأسباب اجتماعية، «ممكن السيدة مش ملاقية شريك مناسب، أو بدها تركز على وظيفتها أو مو مستعدة إنها تكون أم»، يقول غنيم، مضيفًا أن النساء في مثل هذه الحالات يلجأن للتجميد لأن الزمن يلعب دورًا حاسمًا في الخصوبة لديهن، مشيرًا إلى أن كفاءة إنتاج البويضات تقل -عمومًا- بعد منتصف الثلاثينيات من العمر، ما يقلل احتمالية الحمل.
اقرأ المزيد